الحائط الغربي (حائط البراق)
الحائط الغربي (حائط المبكى)، أو كما يعرف باللغة العربيّة باسم حائط البراق، هو جزء من الجدار المحيط بالحرم الشريف والذي يعود تاريخه إلى الهيكل الثاني لهيرودس (في عام عشرين قبل الميلاد).
تم إصلاح الطبقات العليا من الجدار لأول مرة خلال فترة حكم الأمويين، وفي وقت لاحقٍ وبعد وقوع زلزال مدمرفي عام ألف وثلاثة وثلاثين ميلادي قام الفاطميون بإصلاحه.
حسب التقاليد الإسلاميّة، صعد الرسول محمد من على هذا الحائط إلى السماء، لذلك دعي باسم حائط البراق - وتعني البرق- بعدما عرج الرسول من مكة إلى القدس خلال رحلة المعراج (ليلة المعراج). أمّا تسمية الحائط باسم حائط المبكى فتعود إلى التقاليد اليهوديّة في التجمهر في المكان حدادًاعلى تدمير الهيكل الثاني.
تاريخيًا، كانت المنطقة المتاخمة لحائط البراق هي منطقة حي المغاربة في البلدة القديمة وموقع مسجد البراق. في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستّين، سيطرت السلطات الإسرائيليّة على الموقع وهدمت منازل حي المغاربة وكذلك مسجد البراق لإفساح المجال لتوسيع ساحة الحائط الغربي والتي تستخدم حاليًا كمكان للتجمّعات الدّينيّة والقوميّة.
أمّا حاليًا، فيوجد مدخلان للموقع، تسيطر عليهما السلطات الإسرائيليّة، ويخضع الزائرون لفحص أمني، وهنالك حاجة لإظهار جوازات سفرهم من أجل الدخول إلى الساحة.